شرم الشيخ (زيت اساسي)

عطر شرم الشيخ: يجسد الأناقة والسحر
استعد لرحلة استثنائية في عالم الجمال والأناقة مع عطر “شرم الشيخ” من بابا سلطان. يمزج هذا العطر الفاخر بين نسمات الطبيعة الباهرة وجمال الساحل الخلاب لشرم الشيخ، مما يجعله رفيقًا مثاليًا لكل من الرجال والنساء.
بفضل تركيبته المتناغمة والمتوازنة، يوفر عطر “شرم الشيخ” تجربة عطرية مثالية للأشخاص الذين يتمتعون بالأناقة والتميز. اختر هذا العطر لتبرز بأسلوبك الفريد وتجذب الأنظار في كل مناسبة.
إليك النوتات لعطر “شرم الشيخ”:
المقدمة (النوتات العليا): توت العليق، البرتقال، البرغموت، أوراق التين. القلب (النوتات الوسطى):
غزل البنات، العرقسوس، الفراولة، التوت الأحمر، زنابق الوادي.
القاعدة (النوتات الأساسية):
الكاراميل، الفانيليا، المسك، حبوب التونكا، خشب الصندل.

فوائد استنشاق شرم الشيخ من بابا سلطان
رفع المزاج: النوتات الحمضية والفواكه تعزز الانتعاش والسعادة، مما يساعد على تحسين المزاج.
الاسترخاء: مكونات مثل الفانيليا وخشب الصندل تعمل كمهدئات طبيعية، مما يساعد على الاسترخاء والهدوء.
زيادة الحيوية: النوتات الفاكهية والزهرية تضيف لمسة منعشة ونشطة، مما يمنحك شعورًا بالطاقة والحيوية.
جاذبية خاصة: المكونات الحلوة مثل الكاراميل وغزل البنات تضيف لمسة مغرية وجذابة، تجعل العطر لا يقاوم.
باستنشاق هذا العطر، ستشعر بمزيج من الانتعاش والحلاوة والدفء، مما يجعلك مميزًا وفريدًا في أي مناسبة، ويجذب الانتباه إليك.

دليل للسياح في شرم الشيخ: عادات وتقاليد السكان والعاملين

شرم الشيخ، المدينة الساحرة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، تعد واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر. إلا أن هناك جوانب ثقافية واجتماعية تميز سكانها والعاملين فيها تستحق معرفتها. إليكم أبرز المعلومات حول هذه الجوانب:

1. دور النساء في العمل

من الأمور التي تثير انتباه السائحين في شرم الشيخ هو قلة عدد النساء العاملات في المدينة. يعتقد البعض خطأً أن النساء في مصر والشرق الأوسط بشكل عام لا يعملن، لكن الحقيقة مغايرة تماماً. النساء في مصر يشغلن كافة المناصب من وزيرة إلى مهندسة، دكتورة، وحتى في الحرف اليدوية.
إلا أن الطبيعة الجغرافية لشرم الشيخ، التي تبعد حوالي 500 كيلومتر عن القاهرة، تلعب دورًا في هذه الظاهرة. العادات الاجتماعية في مصر تشدد على ضرورة عودة النساء إلى منازلهن بعد العمل، وهو ما يصعب تحقيقه بالنسبة للنساء اللاتي يعملن في شرم الشيخ بسبب البعد الجغرافي. لذلك، تجد أن قلة من الأسر تسمح لبناتها بالعمل هناك، مما يفسر قلة النساء العاملات في المدينة.

2. أصول العاملين في شرم الشيخ

أغلب العاملين في الفنادق والمحلات التجارية في شرم الشيخ ليسوا من سكان المدينة الأصليين، بل جاءوا من محافظات مصر المختلفة للعمل. السكان الأصليون لشرم الشيخ هم البدو، وعادة ما يمكن للسائحين التعرف عليهم خلال رحلات السفاري ورحلات رأس محمد.

3. فن المساومة في التسوق

عند التسوق في شرم الشيخ، قد يجد السائح أن الأسعار مرتفعة مقارنة بتوقعاته. النصيحة هنا هي عدم التسرع في الشراء، بل المساومة مع البائع حتى الوصول إلى سعر مناسب. التفاوض يعتبر جزءًا من التجربة الشرائية في مصر، وغالبًا ما يستمتع السائح بهذا التحدي أكثر مما يتوقع.

4. التباين الاقتصادي في مصر

الاقتصاد المصري يعاني من تحديات، لكن هذا لا يعني أن كل المصريين فقراء. هناك تفاوت اقتصادي كبير، حيث يوجد الغني جدًا والمتوسط والفقير. على سبيل المثال، العامل الذي ينظف الغرف في الفنادق يحصل على الحد الأدنى من الأجور ويعتمد كثيرًا على الإكراميات. في المقابل، أولئك الذين يعملون في بيع الخدمات مثل المساج أو الرحلات داخل شرم الشيخ أو البائعون في المحلات يمثلون شريحة اقتصادية متوسطة، وتعتمد دخولهم على جهدهم في البيع وليس على الإكراميات.

5. الحذر من اللعب على العواطف

ينصح السائح بعدم الوقوع في فخ العاطفة عند التعامل مع البائعين. إذا حاول أحدهم استدرار العطف بالحديث عن أطفاله أو بادعاء الاضطهاد الديني، يجب أن تكون حذرًا. هذه الأساليب ليست دليلًا على الاحترافية، بل هي محاولة للتأثير على قرارك الشرائي.
في الختام، تذكر عزيزي السائح أن تستمتع برحلتك وتتعامل بحكمة مع ما يعترضك من مواقف. شرم الشيخ مدينة رائعة تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة الغنية، ورحلتك إليها ستكون بلا شك تجربة لا تُنسى. رحله سعيدة!